شهدت مدينة فاس يومه الأحد 7 مارس الحالي تساقطات مطرية تسببت في فيضانات على مستوى مدارة مرجان و قنطرة المرجة التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة .
هذه التساقطات المطرية الرعدية دمرت بعض قنوات الصرف الصحي ، لتفتح الجدل من جديد حول هشاشة البنية التحتية وقدرة المجالس المنتخبة على التعامل مع الكوارث الطبيعية. والسؤال هو أين ادريس الإدريسي الأزمي عمدة فاس أمام فضيحة طبيعية في دقائق عرت واقع بنية حي المرجة و زواغة ؟
دقائق معدودة من الأمطار كانت كافية لتجعل بعض شوارع فاس الرئيسية تختفي وتتحول إلى وديان و برك من الماء والطين .
فيضانات خلفت حالة من الغضب في أوساط المواطنين الذين لم يستوعبوا كيف أنه أقل من ساعة من التهاطلات المطرية كانت قادرة على تحطيم قنوات مائية و قطعت طرق رئيسية .
