بعدما تعرض للاعتداء يوم 23 فبراير الماضي في باب ثانوية 11 يناير بعين تاوجطات من طرف أحد التلاميذ، لا زال الأستاذ (ر.غ.) يتعرض مرة أخرى للتهديد و الوعيد من التلميذ نفسه (أ.د.). و في تصريح له لجريدة الحقيقة 24 قال المتحدث أن التلميذ حضر هذا اليوم الإثنين 09 مارس الجاري للتقديم لدى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس و قبل الدخول عنده قام بتهديد الأستاذ مرة أخرى.
و شكر الأستاذ ضحية هذا الاعتداء السلطات الأمنية و القضائية على المجهودات التي تبذلها لضمان الأمن و حماية المواطنين، كما طالبها بحمايته من هذا التلميذ مؤكدا أن أي سوء قد يتعرض له في المؤسسة أو في محيطها فهذا التلميذ هو المسؤول عنه.
و أضاف الأستاذ في حديثه للجريدة أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالحاجب لم تحرك ساكنا اتجاه هذه القضية بالرغم من أنه تعرض للاعتداء من طرف التلميذ في باب المؤسسة يوم فبراير 23 الماضي على الساعة 18h30 أثناء خروجه من الثانوية، و ناشد المسؤولين عن قطاع التعليم بالإقليم و الجهة من أجل الترافع عنه ليأخذ حقه، و إنصافه و الدخول كطرف مدني في الجلسة المزمع عقدها يوم 29 مارس المقبل.
في هذا السياق سبق لِفاعلين تربويين و نقابيين بإقليم الحاجب أن دقوا ناقوس الخطر بشأن ظاهرة العنف المدرسي التي بدأت تتكاثر في الإقليم و أكدوا أن إيجاد حلول للحد منها يتطلب تظافر جهود الجميع و اتخاذ إجراءات زجرية في حق كل من يتعدى و يتطاول على نساء و رجال التعليم.