علمت الحقيقة24 من مصادرها أنه تم فتح تحقيق في مصير الحلي الذهبية لأول ضحية توفيت بفيروس كورونا بالمغرب.
وحسب ذات المصادر المطلعة ، فإن النيابة العامة على خط شكاية تقدمت بها عائلة أول ضحية توفيت بفيروس كورونا بالمغرب بعد فقدان مجموعة من الحلي الذهبية التي كانت مع الضحية بعد وفاتها بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بعد حوالي سنة من وفاتها.
وأوضح المصدر نفسه، أن النيابة العامة لدى القطب الجنحي عين السبع كلفت الضابطة القضائية للأمن بالإستماع إلى ابنة الضحية بخصوص حلي والدتها التي فقدت في ظروف غامضة، ورفض المستشفى تسليمها إلى العائلة بعد وفاة الضحية متأثرة بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
هذا، وأكدت ابنة الضحية ، في شكايتها إلى النيابة العامة أو والدتها، محجوبة السداسي، توفيت بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء متأثرة بجائحة كورونا بتاريخ 10 مارس 2020 واتهمت إحدى العاملات بالجناح الذي كانت ترقد به والدتها بالإستحواذ على حلي ذهبية تخص والدتها، وتتعلق بدملج من الذهب قدر ثمنه بـ4700 درهم وحلقات من الذهب وخاتم من الذهب تقدر قيمته بـ3200 درهم.
وأوضحت المشتكية، في شكايتها، أنها حاولت مرارا مطالبة مسؤولي المستشفى باسترجاع أغراض والدتها، إلا أن المسؤولة المذكورة في الشكاية كانت تتماطل في تسليمها إياها إلى حدود اليوم، مضيفة أنها أمام هذا الفعل المشين تقدمت بشكاية إلى مفوضية الشرطة ببنجدية التي أحيلت على مصلحة الشرطة القضائية بتاريخ 11/03/2020.
وأكدت المشتكية أنها رفضت تسلم جزء من الحلي التي تخص والدتها، مطالبة بجميع الحلي التي كانت بحوزتها، قبل أن ترفض المعنية بالأمر تسليمها أي شيء بعد ذلك.