التبرهيش في أبهى حلى ، هو عنوان عريض للتدوينات الفايسبوكية لرئيس جماعة افران الحركي هشام عفيفي الذي فشل في تسيير تراب سويسرا المغرب او عاصمة الحب و لجأ للفضاء الازرق لتبادل السب و القذف و الشتم مع كل من انتقذه و لم يؤيده في فترة تسييره الفاشلة .
في الوقت الذي وجب على مسؤول منتخب ان يستمع لنبض الشارع و الوقوف الى جانب المواطنين و الانصات الى مشاكلهم سيما تلك التي تدخل في نطاق اختصاصاته ، ها نحن اليوم نقف على سابقة من نوعها بطلها رئيس بلدية إفران المنتمي لحزب الحركة الشعبية و الذي أخذ من حائط صفحته الفايسبوكية منصة للمعيور و المعاطية سيرا على خطى الطيابات د الحمام لرضخ كل معارض له.
الحقيقة24 ، وقفت على تعليقات فايسبوكية من البروفايل الشخصي لرئيس بلدية افران بعدما طالبته الساكنة بفتح السوق الاسبوعي نظرا للمعاناة التي اصبح يتخبط فيها المواطن البسيط و الذي يعتبر السوق الاسبوعي مورد رزقه ، الشيء الذي اغضب السيد هشام عفيفي و اخرجه عن شعوره مما دفعه لسب و قذف و تهديد احد منتقذيه في رسالة واضحة تبين بالملموس مستوى مسؤول منتخب .
و الذي لا يعرفه الحركي هشام عفيفي هو أن الساكنة وضعت ثقتها فيه و انتخبته للترافع عن مشاكلها و الانصات اليهم لا سبهم و تهديدهم .
من جهتها توعدت فعاليات مدنية بمدينة افران للانتقام من سلوكيات رئيس جماعتها في الاستحقاقات المقبلة بتصويت عقابي ردا على ديكتاتوريته و عدم تقبله للانتقاذ بصدر رحب .
و من خلال تعنث السيد الرئيس عفيفي ، هل تم الحكم على كرسي تسييره بالاعدام خصوصا و اننا لا تفصلنا عن الانتخابات سوى اشهر ؟