استنكر عدد من المواطنين المغاربة استمرار تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بالإغلاق الليلي، الذي تم إقراره يوم 13 يناير المنصرم، لمدة أسبوعين إضافيين؛ معربين عن أسفهم من هذا القرار الذي يحد من حرية التنقل، ويساهم أكثر في تأزيم الوضعية الاقتصادية التي تشهدها المملكة، وفق قولهم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ لحظة إقرار التمديد، امس الاثنين 15 مارس الجاري، عددا من المنشورات المستنكرة لهذا القرار، بالقول “هل كورونا تخرج فقط في الليل، ما الجدوى من الحد من التنقل الليلي في الوقت الذي تزدحم فيه كافة الأسواق ووسائل النقل وغيرها، في النهار” متسائلين “من المستفيد من هذا الإجراء الاحترازي، إذ هو قرار عبثي لا يراعي الحالة النفسية والاقتصادية للمواطنين، خاصة بعد إقرار وزارة الصحة بتراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا”.
ومن جهته، أعرب محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية ، عن عدم تقبله لقرار التمديد بالقول “مفهمتش شنو معنى هاد القرار الروتيني ديال التمديد كل أسبوعين، واش تيكون عندهم أمل أن الفيروس يسالي ف هاد أسبوعين ولا شنو؟، ياك عارفين دابا مسار التلقيح كي غادي ووقتاش ممكن نوصلو للمناعة الجماعية”.
وزاد رفيقي، في تدوينة له على حسابه الشخصي بالفيسبوك “قولو لينا غيبقى هاد السدان مع التمنية لي هو الإجراء الوحيد لي باقي فعال، ولي حتا هو ما فاهمش شنو المغزى منو، غيبقا شهرين ولا ربعة ولا خمسة، ولا ضروري تذكرونا زعما كل أسبوعين؟ غي شرحو لينا وتواصلو معانا عافاكم”.