تحولت مجموعة من الطرق والشوارع بمدينة فاس، إلى غربال بسبب كثرة الحفر، إذ لا يمكن المرور بشارع من شوارع المدينة دون معاينة حفر كبيرة باتت تشكل خطرا على حياة المواطنين، راجلين وسائقين، وكذا على العربات التي يستعملونها، الشيء الذي بات يثير امتعاض الفاسيون من حالة الشبكة الطرقية بعدد من الشوارع والطرق.
وصارت مجموعة من الشوارع والأحياء، عبارة عن حفر كبيرة، لم تنفع معها “عمليات الترقيع” التي اعتاد المسؤولين القيام بها، ما أثار غضب المواطنين من السلطات المنتخبة بالمدينة.
وعبر مواطنون عن تذمرهم من تحول شوارع العاصمة العلمية، إلى حفر تتسبب في حوادث سير كثيرة، ناهيك عما تخلفه من أضرار جسيمة للعربات.
وفي السياق ذاته، أكدت ساكنة القرويين بطريق عين الشقف التابعة ترابيا الى مقاطعة زواغة بنسودة، في ما مرة أن قواها خارت وهي تطالب رئيس المقاطعة عبد الواحد بوحرشة بإصلاح طرق وشوارع الحي، التي باتت عبارة عن حفر، غير أن نداءاتهم لم تلق إلى حدود الساعة طريقها للمسؤول المنتخب و مستشاريه ، حيث لا زال هؤلاء ينهجون سياسة الاذان الصماء واللامبالاة، ويتفرجون على معاناة الساكنة.
طرق شوارع و أزقة منطقة القرويين ، هي فقط نموذج مما تعانيه طرق مدينة 12 القرن،و التي بات يصفها مواطنون بـ”فاس الحفرة”.
ويرى مواطنون أن قيام السعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس بجولة بسيطة، ستمكنه من الوقوف على هول الوضع الكارثي لعدد كبير من الشوارع والطرق، لعله يوجه تعليماته لصيانة الطرقات.