وانت تقترب من مركز تسجيل السيارات بمدينة فاس يخال إليك أنك أمام شُباك لبيع التذاكر لمتابعة مباراة في كرة القدم وذلك بوجود حواجز حديدية وكثرة المُرتفقين أمام باب الدخول حسب ما اطلعت عليه الحقيقة24 ، كما ان هناك فوضى عارمة ودون مراعاة للتدابير الإحترازية الخاصة بوباء كورونا.
وبعد ان تتجاوز المافيات و السماسرة في باب المركز والذين يتاجرون في المواعيد و تسريع الحصول على البطائق الرمادية و غيرها و هذا ما سنعود له في تحقيق خاص عبر الحقيقة24 و يُسمح لك بالدخول إلى داخل الإدارة، تجد نفسك أمام موظفين يتعاملون بشكل فظ و منحط وبكثير من “العجرفة” مع جل المرتفقين دون مراعاة لكبر سن بعض الأشخاص .
هؤلاء الموظفون لا يتقنون إلا لغة التسويف والتجريح ، “سير حتى لغدا” “سير مكاينش المدير” “سير عاود هاد الوراق كولهم غالطين”، اما مدير مركز تسجيل السيارات أو “رئيسه” فمن سابع المستحيلات ان يستقبلك الا اذا كنت صاحب شخصية مقربة من مركز القرار .
والغريب في الأمر هو أن بعض المرتفقين قضوا أكثر من شهر لقضاء اغراضهم و مآربهم دون جدوى ان لم ترضخ لمطالب السماسرة عند مدخل باب المركز و الذين يطالبون بمبالغ مالية تتراوح بين 300 و 1000 درهم يؤكد مصدر الحقيقة24 .
وعليه يجب على المديرية الجهوية للتجهيز والنقل ان تنظر الى هذه الإختلالات والحد منها صونا لكرامة المرتفقين.
“الحاصول مركز تسجيل السيارات فاس الداخل ليه مفقود والخارج منو مولود “هكذا علق متضرر.
سنعود للموضوع بالصوت و الصورة