أعلن عشرات المدراء التربويون رفضهم تسليم لوائح الأساتذة المضربين للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين، وذلك كخطوة احتجاجية على إعفاء زميلهم، عبد العزيز بنصالح، مدير ثانوية الإمام الغزالي بتطوان، من مهامهم الإدارية بعدما أقدم على نفسه الخطوة.
ونشر مدراء ومديرات ثانويات بمدن متفرقة في المغرب قرارا عدم تسليمهم للوائح المضربين للمديريات الإقليمية التابعين لها تنفيذا لبرنامج التنسيق النقابي الثلاثي، وهي نفس الدوافع التي دفعت المدير المعفي للقيام بهذه الخطوة.
وكان عبد العزيز بنصالح، مدير ثانوية الإمام الغزالي بتطوان، قد أعلن رفضه، يوم الإثنين 22 مارس الجاري، تسليم لوائح الأساتذة المضربين للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين، تضامنا منه مع الأساتذة ومطالبهم؛ وهو ما دفع وزارة التربية والتعليم لمعاقبته بإعفائه من مهامه الإدارية.
وأعفت الوزارة بنصالح من مهامه، أمس الثلاثاء 23 مارس الجاري، كإجراء عقابي على تضامنه مع “الأساتذة المتعاقدين الذين تم تعنيفهم في احتجاجاتهم يومي 16 و17 مارس الجري بالرباط، من طرف القوات الأمنية وبعض عناصر أعوان السلطة.
وكتب بنصالح على حسابه الفيسبوكي، قائلا: “توصلت بقرار الإعفاء من مهام الإدارة التربوية لثانوية الإمام الغزالي بتطوان ممهورا بتوقيع مديركم الاقليمي المفوض له من سلطات الاكاديمية”.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وتدوينات فيسبوكية تضامنية مع المدير المعفي، منذ نشره خبر إعفائه من مهامه الإدارية والتربوية.