أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأربعاء 31 مارس الجاري، إطارا طبيا بالمستشفى الجامعي بالمدينة نفسها، والبالغ من العمر حوالي 28 سنة تقريبا، على خلفية الإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتزوير التدليس وخيانة الأمانة.
هذا الإيقاف جاء نتيجة لضبط عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، مواطنا باكستانيا كان على استعداد تام بالمطار الدولي السالف الذكر، للمغادرة على متن رحلة جوية، وذلك بعدما أدلى بنتيجة مزورة لتحاليل سلبية للكشف عن فيروس كورونا المستجد كوڤيد 19.
ووفق مصادر الحقيقة24، فقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة أن المواطن الباكستاني المذكور، حصل على الشهادة الطبية المزورة من طرف الإطار الطبي الموقوف المعروض على العدالة، مقابل مبلغ مالي قدر حسب مصادر الجريدة ب 900 درهم، ليتم بعد ذلك تشخيص هويته وتوقيفه، والعثور بحوزته على حاسوب محمول يرجح أنه يستعين به المشتبه به في نشاطه الإجرامي الخطير، ومبلغ مالي يشتبه في كونه متحصل عليه من عائدات هذا النشاط، الذي يتنافى وأخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها.
وفي هذا الإطار تم إخضاع المشتبه فيه، لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، قصد القيام بالمتعين في شأن هذه النازلة، التي أسالت مداد العديد من المنابر الإعلامية، واهتز لها المسؤولين بالمستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء الكبرى.