علمت الحقيقة24 من مصادرها أن مهنييوا المطاعم بفاس أعلنوا عن استمرارهم في الانخراط في جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة المغربية للتصدي لتفشي الوباء في البلاد.
وأضافت المصادر ذاتها أنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار على مستوى الفيديرالية بخصوص ما يتم الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي عن الإضرابات المقبلة التي سيخوضها مهنيوا القطاع على المستوى الوطني .
وبذلك، يكون أغلب المهنيون بفاس قد رفضوا الانخراط في الإضراب الوطني الذي دعت إليه الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم يومي الإثنين والثلاثاء 6 و 7 أبريل الجاري، بسبب تمدید الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد في المغرب لمدة أسبوعين إضافيين.
في هذا السياق، اعتبر مهنيو القطاع بفاس مكناس بأنه من الواجب الانخراط في المجهودات الحكومية الرامية إلى التخفيف من انتشار الوباء، كونه يعرض سلامة المواطنين والمواطنات للخطر، في حين ترى الجمعية الوطنية الممثلة للقطاع بأن هذا الأخير يعيش على وقع “الضبابية والمستقبل المجهول” منذ أشهر طويلة، وهو الأمر الذي لا يزال قيد الاستمرار.
هذا، وكانت الجمعية الوطنية قد عللت الخطوات التصعيدية التي تروم القيام بها بانعدام أسلوب الحوار مع المسؤولين، خاصة في ظل المراسلات المتكررة المبعوث بها إلى لجنة اليقظة، والتي تقابل بالتجاهل وعدم التفاعل معها.
يذكر أن قطاع المقاهي والمطاعم يعيش أزمة غير مسبوقة فاقمتها إجراءات الإغلاق الليلي المفروضة بعموم المملكة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي سبب للكثير من المهنيين والأجراء أزمات اقتصادية خانقة، قادت بعضهم نحو الإفلاس.