الفرضيات التي تتدارسها الحكومة حاليا، فرض حظر ليلي للتجول خلال شهر رمضان، يبتدئ من آذان المغرب وإلى غاية صلاة الفجر، وذلك بهدف التقليل من حركة المواطنين، وبالتالي تجنب ظهور موجة ثالثة من وباء كورونا.
ذات المصادر أكدت أن العائق الوحيد الذي يحول دون اعتماد هذا الاقتراح، هو الضرر الاقتصادي الذي سيلحق بعدة فئات مجتمعية، خاصة أرباب المطاعم والمقاهي، والذين يشتغلون فقط بالليل خلال الشهر الفضيل.
وأضافت مصادر أن هناك جهات حكومية تدفع باتجاه صرف تعويض مالي للفئات المتضررة، معتبرة أن كلفة العملية لن تكون كبيرة لكون الفئة المستهدفة محدودة جدا.
هذا ولم تستقر بعد حكومة العثماني على الصيغة التي ستطبق بها التدابير الاحترازية خلال شهر رمضان، حيث من المرجح أن يصدر قرار نهائي في هذا الشأن مطلع الأسبوع المقبل.