عثر مواطنون أول أمس الخميس على جثة طفل رضيع ملقاة أمام أحد المنازل بدوار ” قصبة أعروص ” التابع لجماعة المعدر الكبير، الأمر الذي أٌبلغت به المصالح المعنية، وقامت على إثره بفتح تحقيق في الموضوع.
وجرى ربط هذه القضية بحالة اختفاء كانت تقدمت بها أم خصوص طفلها البالغ من العمر سنتين، وهو الأمر الذي تبين على إثره بأن جثة الرضيع التي تم العثور عليها تعود لابن المشكية.
وبعد إجراء تحقيقات معمقة في هذا الموضوع، تبين أن الأم هي من أقدمت على قتل رضيعها بعد خنقها له حتى الموت، كما تبين أنها من أقدمت على وضع جثته أمام منزل طليقها بدوار “قصبة أعروص”.
هذا، واعترفت المتهمة بما أقدمت عليها من أفعال بعدما واجهتها عناصر الدرك الملكي بتيزنيت بما توصلت إليه من حقائق، الأمر الذي تم على إثره اعتقالها ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية.
إلى ذلك، من المرتقب أن تتم إحالة الأم الثلاثينية على المحاكمة للبث فيما نسب إليها من أفعال، وذلك حال استكمال البحث المتعلق بهذه القضية.