خلقت استقالة العضو البارز محمد زخنيني من حزب العدالة و التنمية رجة قوية وسط الحزب في الأوساط السياسية بالمدينة خاصة وأنه يرأس جمعية المنعشين العقاريين و يعتبر دينامو الحزب داخل اسوار الحاضرة الادريسية فاس.
وحسب ما أكده محمد زخنيني في وثيقة الاستقالة التي تحصلت الحقيقة24 على نسخة منها، انه لم تعد تربطه أية صلة بحزب العدالة والتنمية وبهياكله و مؤسساته .
وبعد الاستقصاء و التحري في موضوع الظروف التي دفعته للاستقالة من حزب العدالة و التنمية الذي يسير مدينة فاس، أشار بعض المنعشين العقاريين و أعضاء الجمعية أن زخنيني بصفته رئيسا لجمعيتهم متذمر من الاضرار التي لحقت بالمنعشين من جراء الضريبة على الأراضي الغير المبنية و الاخطاء التي ارتكبت و تكررت في التعامل مع هذا الملف خاصة و ان الجمعية تقدمت بعدة شكايات و تنبيهات للجماعة دون فائدة حيث تم الحجز على بعض العقارات و الحسابات البنكية دون وجه حق . ما وضع رئيس الجمعية في موقف لا يحسد عليه و جعله ينحاز لفئة المنعشين العقاريين التي يمثلها و يترافع عن قضاياها .
كما تم التطرق في العديد من المواقع لملف اعادة تجهيز شارع محمد الخامس و ربطه بالمهندسة المعمارية “إ.زخنيني” ابنة رئيس جمعية المنعشين العقاريين محمد زخنيني و من باب الامانة الاعلامية و بعد الاستقصاء والبحث تبين ان ابنة محمد زخنيني لا تملك مكتبا للدراسات و انما هي مهندسة معمارية عضو ضمن مجموعة من اربع مهندسين تحت رئاسة قيدوم المهندسين المعماريين (ر.ح) و الذين يشرفون على إعادة هيكلة شارع محمد الخامس .