أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، عن خوض اضراب وطني غدا الثلاثاء 13 أبريل، وحمل الشارات السوداء ابتداءً من يومه الاثنين، مع تجسيد أشكال احتجاجية من داخل المؤسسات التعليمية، وذلك على خلفية الاستدعاءات والمتابعات التي تطال الأساتذة المحتجين.
وجاء في بلاغ للتنسيقية أنه في الوقت الذي كانَ ينتظر فيه الرأي العام والشعب المغربي حلولا لملف التعاقد وكل الملفات العالقة في قطاع التعليم، وعوض الاستجابة لمطالب الأساتذة والأستاذات، اختارت الدولة المغربية تسليط آلتها القمعية على الأساتذة العزل” مضيفة وفق البلاغ ذاته أنه “بعد اطلاق سراح الأساتذة والاستاذات الذين تم اعتقالهم إبان الإنزال الوطني الأخير، وبعد تنقلهم إلى مقرات في مختلف ربوع الوطن، تفاجؤوا مجددًا بخبر استدعاءهم إلى الرباط للمثول أمام الضابطة القضائية من جديد للمرة الثانية دونَ أدنى مبرر لذلك”.
وأضاف البلاغ أنه “جرى قمع الأستاذات والأساتذة وتم التنكيل بهم واختطافهم مع احتجازهم في مخافر تفتقر لأدنى شروط الإنسانية وتمت معاملتهم معاملة المجرمين، كما تم تحرير محاضر كيدية في حقهم، لالشيء إلاّ لكونهم يُطالبون بحقهم في الادماج بأسلاك الوظيفة العمومية” مشيرا الى أنََّ مسلسل التضييق مازالا مستمرا، إذ سيتم تقديم الأستاذ المتعاقد اسماعيل كزو، صباح يوم الاثنين، أمام المحكمة، وهوَ ما اعتبرته التنسيقية انتقاما منه على نضاله وانخراطه في معركة اسقاط التعاقد.