الوطن أمانة: حاقدون بمنطقة زواغة بفاس يريدون زرع الفتنة و البلبلة بتجييش اطفال صغار و التمرد على الدولة تحت دريعة “التراويح”

الحقيقة 2418 أبريل 2021
الوطن أمانة: حاقدون بمنطقة زواغة بفاس يريدون زرع الفتنة و البلبلة بتجييش اطفال صغار و التمرد على الدولة تحت دريعة “التراويح”

ليعلم هؤلاء القلة القليلة من المتأسلمين الحاقدين الذين يزرعون بذور الفتنة و الغل و الحقد بين صفوف الصغار و المراهقين بمنطقة زواغة أنه نحن أيضا قلوبنا تعتصر على إغلاق المساجد في ليالي رمضان ،وعلى الظروف الإستثنائية للسنة الثانية على التوالي بسبب جائحة كورونا ، لكن ما عسانا أن نفعل.. هل نحشد الناس وندعو للتجمهر ونتحدى الدولة و نتمرد على قراراتها ؟ هل ننادي بفتح المساجد عن طريق التظاهر في الشارع العام وإعلان العصيان ليتحقق الهدف من إقامة الدين والعبادة وابتغاء مرضاة الله.. ؟



أبدا، الله عز و جل لا يدعو إلى الفتنة ، ولا يدعو إلى الفوضى ، لذلك تجد العقلاء و الراشدون والراسخون في العلم ،ينبذون مثل هذه المظاهر ، لذلك لا يجب أن نكون فوضاويين ولا من دعاة الفتنة أبدا ..



منذ متى كانت الدولة المغربية تمنع المساجد والصلوات في الأزمنة الماضية؟ هل ثبت هذا في تاريخ المملكة المغربية الشريفة الا لسبب مثل ظروف الجائحة التي نعيشها ؟أبدا
فما الذي يجعلنا نتحدى قرار السلطات الصحية وننتهك سيادة القانون بخرق حظر التنقل الليلي بالخروج للشارع العام بدافع سنة صلاة التراويح..



قد نتعاطف في الحقيقة24 مع المتضررين بسبب الإغلاق الليلي من عمال المقاهي والمطاعم والتجارة الليليلة في رمضان ، وكل من يريد أن يبحث عن قوت يومه ليسد به رمقه ويطعم به أهله ، لكن لن نشجع مثل هؤلاء. فهذا يدفع بنا إلى السيبة والى الفوضى التي قد تجر علينا الويلات …

ويجب أن نكون من دعاة الإطمئنان قبل أي شعائر دينية أخرى . لست عالم دين ، ولكن أعلم علم اليقين أن دين الإسلام دين الرحمة والوسطية والتسامح والإعتدال لا ضرر ولا ضرار…

فتحية عالية للسلطات العمومية التي تجندت و اتخذت كل ما يلزم من إجراءات لتطويق مثل هذه الحالات المعزولة تفاديا لأي تطور غير محمود العواقب ،الوطن أمانة تطوق عنقتا جميعا فلنتقي الله في هذا الوطن .



الاخبار العاجلة