كشفت مصادر مطلعة بأن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد التابعة لوزارة الصحة، تنظر حالياً في المطالب تقدمت بها جهات عدة لإعادة النظر في قرار الإغلاق الليلي.
وأضافت ذات المصادر بأن اللجنة بصدد التداول بشأن السماح بإقامة صلاة التراويح، و تمديد الإغلاق الليلي إلى الساعة 11 ليلاً.
ذات المصادر، أكدت أن اللجنة لم تقم بعد بالحسم في الموضوع، مضيفة أن ما يتم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعدو كونه مجرد أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة.
في هذا السياق، من المرتقب أن يصدر قرارا عن اللجنة في الأيام القليلة المقبلة، بعد عقدها اجتماعا للوقوف على آخر المستجدات و تطور الوضعية الوبائية في المغرب وتطور السلالات المتحورة، وهو الأمر الذي ستقوم على إثره برفع و توصياتها إلى وزارة الصحة التي تقوم بدورها بعرض هذه الخلاصات على الحكومة، من أجل ترجمة المعطيات الوبائية إلى قرارات تتعلق بالإجراءات الوقائية، ومن ضمنها كيفية التعامل مع الإغلاق و كذا صلاة التراويح، حسب ما أكدته ذات المصادر.
هذا، ومن المرتقب أن تستغرق الإجراءات السالفة الذكر زهاء أسبوع أو أكثر، ما يشير إلى أن أي انفراج بخصوص الإجراءات الاحترازية المعمول بها في المملكة لن يكون قبل النصف الثاني من الشهر الفضيل.
يذكر أن عددا من الهيئات وممثلي الأحزاب رفعوا ملتمسات للحكومة المغربية من أجل إلغاء قرار حظر التنقل الليلي خلال الشهر الفضيل، كما قام المتضررون من القرار وفي مقدمتهم أرباب المقاهي والمطاعم بذات الإجراء من أجل تمكينهم من مزاولة أنشطتهم خلال الشهر الفضيل.
يشار أيضا إلى أن عددا من المدن والمناطق في المغرب تعيش على وضع الاحتقان الذي أخرج شبابا وقاصرين إلى الشارع، حيث قاموا بخرق حالة الطوارئ الصحية وأحدثوا الشغب والفوضى تعبيرا عن رفضهم لقرارات الإغلاق الليلي ومنع إقامة صلاة التراويح.