بسبب خلاف حول احتلال الملك العمومي بمدينة الجديدة، أقدم بائع سمك من الباعة الجائلين، على طعن عنصر من عناصر القوات المساعدة بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير.
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 ، فإن الطعنة تلاقاها المخزني أثناء قيامه بمهامه، وتواجده رفقة دورية لضبط الأمن ومراقبة احتلال الملك العمومي بذات المدينة، كانت بالضبط على مقربة من سوق السعادة.
وأضافت مصادر مطلعة للجريدة، أن الخلاف نشب بين البائع والضحية، حينما طلب ” المخزني ” من البائع المتجول تحرير الرصيف الذي يدخل ضمن الملك العمومي، وتغيير مكان عرضه لبضاعته، حفاظا على انسيابية حركة السير والجولان، الشيء الذي لم يستسغه بائع الأسماك بالتقسيط، ورفض ذلك ولم يتقبل مطلقا ما طالبه به الضحية.
وعندما تدخل عنصر القوات المساعدة، من أجل حجز الميزان الإلكتروني المتبث على مستوى العربة المجرورة، باغته وهاجمه البائع بمدية من الحجم الكبير، في غفلة من أمره ليصبه بجرح غائر على مستوى اليد، ما استدعى نقله على الفور صوب قسم المستعجلات قصد تلقي العلاجات والإسعافات الضرورية اللازمة.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم فتح تحقيق من طرف السلطات الأمنية بالجديدة، حول ظروف وملابسات هذا الإعتداء الشنيع الذي تعرض له المخزني أثناء قيامه بمهامه.
صورة أرشيفية