شهدت واقعة “بنت الكوميسير ديالنا” التي أثارت الرأي العام الوطني تطورات جديدة، حيث تقدمت الفتاة التي كانت موضوع الفيديو بشكاية ضد مجهول لدى النيابة العامة بابتدائية المدينة.
ووفق مصادر متطابقة، فقد استمعت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن سطات، أمس الأربعاء 28 أبريل الجاري، إلى مدير موقع على خلفية الشكاية المذكور، لكونه كان حاضرا لحظة الواقعة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن إبنة الكوميسير أوردت في الشكاية، إنها تعرضت لحملة التشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب لها في الكثير من الأذى النفسي جعلها لا تقدر على الحركة، مضيفة أنها عرضت نفسها على أخصائي أمراض نفسية، والذي وصف لها أدوية مضادة للاكتئاب.
وأشارت إلى أن مقطع الفيديو الذي نشر عبر الإنترنيت حاول ناشره طمس الحقيقة، إذ أشارت إلى أنها كانت عائدة من عملها وتتوفر على رخصة للتنقل، وعندما أوقفتها لجنة المراقبة سمح لها القائد بالمرور لأن عناصر اللجنة سبق لها أن أوقفتها وراقبت رخصتها للتنقل المسلمة من المؤسسة التي تشغلها.
تجدر الإشارة إلى أن المقطع الفيديو الذي سبق تداوله بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وثق لمشهدين أحدهما لضابط الشرطة أوقف مواطنة وألزمها بشكل صارم بدفع ثلاث مائة درهم، وفق ما ينص عليه القانون، والمشهد الثاني لفتاة أخرى تم توقيفها بسد أمني وهي تستقل سيارتها، فتم إطلاق سراحها، دون تسجيل مخالفة بحقها، بعد أن كرر الشرطي إنها “بنت الكوميسر ديالنا”، وهذا ما تفته المعنية بالأمر في مقطع فيديو سجلته في وقت سابق.