عقد السيد سعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس اجتماعا أحاط به طابع السرية، مع ممثلين عن جماعة فاس و شركة فاس باركينغ، قصد تدارس الحلول الممكنة بخصوص صفقة تفويت مواقف السيارات بفاس و مدى إمكانية رجوع الشركة الفائزة بالصفقة لتدبير هذا المرفق الحيوي.
المعطيات الأولية توحي بأن الاجتماع لم يخرج بأية حلول آنية نظرا لاستمرار إغلاق مقر شركة فاس باركينغ الكائن وسط مدينة فاس.
و تشير المعطيات الواردة أن الشركة ليست مستعدة للرجوع و الاستمرار في هذه الصفقة بسبب المقاطعة الواسعة التي واجهتها بها ساكنة فاس، حيث يرفض معظم المواطنون الأداء لهذه الشركة.
و قد لقيت شركة فاس باركينغ منذ فوزها بهذه الصفقة مقاومة شرسة من طرف مستعملي و حراس مواقف السيارات بفاس، إذ لا زالوا متمسكين بمناصبهم رافضين إخلاء المكان للشركة التي تقول أنها جلبت أحدث التقنيات لتدبير هذا المرفق.
و لا زال الغموض يلف مصير هذه الصفقة في ظل غياب أي موقف رسمي للشركة أو الجماعة، إلا أن أعضاء بحزب العدالة و التنمية بفاس لمّحوا لإمكانية التخلي عن هذه الصفقة و فتح طلب العروض من جديد مع تغيير دفتر التحملات الذي طرح الكثير من الجدل.