مباشرة بعدما نشرت مساء امس جريدتنا الحقيقة 24 شريط الفيديو الذي يوثق لاعتداء بالسلاح الأبيض على الأستاذ رشيد اللبار على مستوى أحد الأحياء الراقية بمدينة فاس، تفاعلت المصالح الأمنية بمدينة فاس تحت إشراف السيد الوالي عبد الإله السعيد بشكل سريع و فعال، حيث عبأت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية التالعة لولاية امن فاس ، للتمكن في ظرف أقل من 24 ساعة من إيقاف المشرمل المشتبه فيه و وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، فيما لا زال البحث جاريا عن باقي أفراد عائلته المتورطين في هذا الإعتداء الشنيع .
و جدير بالذكر أن الأستاذ رشيد اللبار كان قد تعرض البارحة 11 ماي الجاري لاعتداء شنيع من طرف أحد الأشخاص المعروف بإجرامه المتعدد على مستوى طريق إيموزار، كما وثقت ذاك كاميرات المراقبة، حيث كان يستغل عمل أبيه كحارس في إحدى التجزئات السكنية، و بتواطؤ معه يقوم بالسرقات المسلحة على مستوى نفس الحي، و هو ما أثار الذعر لدى الساكنة التي كانت في خوف دائم من الانتقام إذا ما أشعرت رجال الأمن.
يشار إلى أن العمل الجبار الذي قامت به المصالح الأمنية بمدينة فاس تحت قيادة السيد والي الأمن عبد الإله السعيد، و الذي أفضى إلى اعتقال المشتبه في الأول في هذه القضية، خلق ارتياح لدى عائلة الضحية و لدى كافة ساكنة التجزئة و كل الفاسيين، نظرا للخطر الداهم الذي كان يهدد سلامتهم و أمنهم.
