عرفت قضية اتهام الممثلة نجاة خير الله لطارق البخاري بالتحرش الجنسي مستجدات جديدة.
فقد ادعت الممثلة نجاة خير الله أنها كانت ضحية التحرش من طرف زميلها في الميدان الفني طارق البخاري.
خير الله وفي خروج إعلامي على منصة اليوتوب أكدت أنه بعدما تقدمت بشكاية رسمية في الموضوع، قامت المصالح الأمنية باستدعاء الطرفين والاستماع إليهما، كما جرى تفريغ محتوى المحادثات النصية التي جمعتهما منذ سنة 2013.
وأضافت المتحدثة أن رجال الأمن اكتشفوا أن طارق البخاري قد قام بحذف كل المحادثات المسجلة من على هاتفه، إلا أنها ظلت تحتفظ بكل ما دار بينهما حسب قولها.
من جهة أخرى ادعت خير الله أن البخاري سبق وأن تحرش بها جنسيا سنة 2015 عندما كانا يقومان بتصوير حلقات من مسلسل “الخاوة”، وهو ما أدى إلى فقدانها الوعي من الصدمة، حسب تعبيرها دائما.
وكانت الممثلة المغربية قد فجرت فضيحة من العيار الثقيل قبل بضعة أسابيع، عندما نشرت تدوينة، أرفقتها بصور، توثق ما قالت أنه تحرش جنسي تعرضت له بطله طارق البخاري، جاء فيها:”آسفة جدا لهاد الشي اللي نزلت ،لأنه ليس بمستواي كإنسانة و كفنانة و أنا أفضل دائما أن أنشر الإيجابية و الأشياء الجميلة فقط .لكنني مضطرة رغم أننا في الشهر الكريم الذي يجب أن نبين فيه عن رقينا الإنساني و الأخلاقي و الروحاني و لا ننشر الأشياء القبيحة مثل هاته … فعلا قد بلغ السيف الزبى لمعاناتي لسنين مع زميل أشفع له كل مرة زلاته … البارحة و كما كل ليلة مع ساعة الفجر بعث لي بكلام مسيء و لم يكثرت لإنذاراتي و استفزني لأدخل معه في مشاحنة كتابية و تسجيلية ما فيها ما يتسمع …. أنشر هذا كإنذار علني لهاد السيد Tarik Bakhari الذي تمادى و وصل لحد مغازلتي بفجر رمضان و سب أمي… للأسف لو كان القانون ناجع في موضوع التحرش لاشتكيته ،لكن كنقوله عندي ذراعي المرة الجاية نوصل معاك فين بغيتي و اللي ليها ليها”.