انفجر مصباح حزب العدالة والتنمية على رؤوس أصحابه فجأة، داخل إقليم مولاي يعقوب الذي يعتبر أحد أكبر معاقل الحزب وطنيا، وذلك عقب تقديم 10 أعضاء بالحزب استقالتهم جماعة.
وكشف الأعضاء المستقيلين عن دواعي هذه الاستقالة التي برروها بغياب التواصل مع مناضلي الحزب ، و غياب الشفافية على مستوى التدبير المالي ، و كذا غياب الدبمقراطية الداحلبة و توظيف الكولسة و التدليس و الافتراء ناهيك عن اعتبارات عدة منها ما هو محلي ومنها ما هو إقليمي.
و حسب متتبعين للشأن المحلي بإقليم مولاي يعقوب فإن تطورات عديدة شهدتها جماعة عين الشقف منذ ما يزيد عن سنتين، كشفت بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الحزب يعيش منذ مدة على وقع أزمة تنظيمية داخلية لم يقو على لملمتها وتجاوزها، بل إنه مع مرور الأيام تفاقمت حدة الخلافات، وأضحت مثل علبة كبريت قابلة للانفجار في أية لحظة.
واستنادا إلى المعطيات، فإن أجهزة حزب العدالة والتنمية بعين الشقف عرف في السنتين الأخيرتين شبه جمود جراء تصاعد حدة الخلافات التي تسببت فيها طريقة تدبير إخوان العدالة والتنمية لشؤون الجماعة الترابية لعين الشقف.