واحتدم الصراع… السياسة التواصلية لرشيد الفايق تربك حسابات العدالة و التنمية بمدينة فاس

الحقيقة 2424 مايو 2021
واحتدم الصراع… السياسة التواصلية لرشيد الفايق تربك حسابات العدالة و التنمية بمدينة فاس

يرى متتبعون للشأن السياسي بإقليم فاس أن رشيد الفايق المنسق الإقليمي و البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار و رئيس جماعة أولاد الطيب، أصبح رقما صعبا يُضرب له ألف حساب في الاستحقاقات المقبلة التي لا تفصلنا عنها سوى أشهر قليلة : سياسة القرب التي نهجها مع المواطنين و المناضلين، و تواصله الدائم معهم، و ترافعه على قضايا الساكنة داخل قبة البرلمان منحته زخما أكبر و رسخت ثقة الساكنة في شخصه.


مع احتدام الصراع على عمودية فاس بين حزبي الاستقلاق و التجمع الوطني للأحرار، يظل حزب العدالة و التنمية ضعيفا بينهما نظرا لتراجع شعبيته لدى المواطنين. كما أن القرارات الخاطئة التي اتخذها العمدة الأزمي في تدبيره للشأن المحلي، أفقدت الحزب مكانته و عجلت في تقهقر موقعه كمنافس قوي في الاستحقاقات القادمة ؛ و لعل توقّف أشغال تهيئة شارع محمد الخامس و طريق ويسلان، بالإضافة لتفويته لصفقة تدبير مواقف السيارات لشركة إيطالية خير مثال على سوء تدبير الجماعة مما زاد من سخط المواطن الفاسي على حزب المصباح.



فهل سيكون هناك تعاون و تحالف بين حزبي الاستقلال و التجمع الوطني للأحرار من أجل الإطاحة بحزب العدالة و التنمية من كرسي عمودية فاس، أم أن هذا الأخير لا زال قادرا على الفوز بالولاية الثانية للجماعة؟

تبقى الأشهر القليلة المقبلة كفيلة بالكشف عن من سيحظى بثقة المواطن الفاسي لتدبير شأنه المحلي

الاخبار العاجلة