مرة أخرى، رفضت المحكمة الابتدائية بفاس في جلستها لمساء امس الثلاثاء، تمتيع الفاعلة الجمعوية “م.ق” الطالبة في كلية الطب بالسراح المؤقت، على الرغم من إدلاء محاميها بالتنازل الذي قدمه لها المشتكي.
و جدير بالذكر أن الفاعلة الجمعوية الشابة، توبعت من طرف النيابة العامة التي قررت إيداعها السجن الاحتياطي بسبب الخلاف الذي انفجر بينها و بين أحد المنعشين العقاريين، الذي كانت تجمعه معها علاقة طيبة قبل أن تتحول إلى تشنج انتهى إلى ردهات المحاكم.
هذا و قد تضامن العديد من الفاعلين الجمعويين و المواطنين مع صديقتهم، نظرا للعلاقة الجيدة التي كانت تربطهم بها، كما أن مجهوداتها و أعمالها الخيرية التي كانت تُدخل الابتسامة على الكثير من المحتاجين، كانت أفضل محام على حسن سريرتها، و أن هذه الواقعة المتابَعَة حاليا بسببها ليست سوى هفوة سقطت فيها.