علمت الحقيقة24 من مصادرها ان الشخص الذي اطلقت عليه العناصر الامن النار قبل قليل من عشية يومه الاربعاء 2 يونيو، بحي ايزيكي بمراكش خلال مقاومتهم بواسطة السلاح الابيض، لفظ انفاسه الاخيرة قبل لحظات بمستعجلات مستشفى الرازي.
وحسب ذات المصادر، فإن المعني بالامر الذي كان الامن يحاول اعتقاله للاشتباه في تورطه في الاتجار بالمخدرات، لفظ انفاسه الاخيرة متأثرا باصابته برصاصتين على مستوى الصدر، علما ان عناصر الامن كانت قد اطلقت 3 رصاصات تحذيرية قبل استهدافه.
وكان درب الحاج رحال بحي دوار ايزيكي بتراب مقاطعة المنارة بمراكش قد شهد قبل قليل من عشية يومه الاربعاء 2 يونيو أحداثا مثيرة، بعدما قاوم مروج مخدرات بقوة عناصر الشرطة القضائية خلال محاولة توقيفه حيث أقدم المعني بالأمر وهو من ذوي السوابق العدلية، فور مشاهدته لعناصر الامن على محاولة استعمال قنينة غاز لتهديدهم الى جانب اشهاره لسلاح ابيض من الحجم الكبير ، ما اضطر العناصر الامنية لاشهار اسلحتها الوظيفية.
ووفق المصادر ذاتها فقد تم في هذا السياق اطلاق 5 رصاصات ثلاثة منها تحذيرية فيما اثنتان منها اصابت المعني بالامر الذي تمكن رغم ذالك من ولوج منزله في محاولة للاعتصام فيه رغم الاصابة، وذلك قبل ان تتمكن مصالح الامن من اخراج المعني بالامر والاشراف على نقله على متن سيارة اسعاف للمستشفى من اجل تلقي العلاج بالموازاة مع فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة.
ويشار ان الواقعة التي شهدت أيضا اصابة عنصر أمني نقل لتلقي العلاج بدوره، تسببت في استنفار امني كبير والتحق بسببها كبار المسؤولين الامنيين لعين المكان لقيادة العملية الامنية، في مقدمتهم والي أمن مراكش ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ورئيس المنطقة الامنية الرابعة.