أثناء الجولة الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار، و أثناء محطته الثالثة بمدينة البوغاز طنجة، استغل عزيز أخنوش خطابه السياسي، لتمرير كلاشات جديدة لغريمه الأبدي البيجيدي، والذي ما ينفك منتسبوه في اتهامه باستغلال منصبه للاغتناء غير المشروع.
في خطابه هذا، بدا أخنوش واثقا من نفسه، خلال الكلمة التي ألقاها أمام أنصاره بطنجة، حيث أكد أنه دخل المصانع صغيرا وتربى فيها، ومنها أتى إلى الوزارة، عكس البعض الذين انتقلوا من الوزارة إلى المصانع، في إشارة منه إلى عدد من قيادي حزب العدالة والتنمية، والذين أصبحوا رجال أعمال بعد تقلد مناصب المسؤولية.
و استمر في قصف “البيجيديين” بالتأكيد على أن السياسة لم تكن أبدا بالنسبة له وسيلة للاغتناء، وأن ثروته وثروة رجال الأعمال المنتسبين للتجمع الوطني للأحرار حصلوها قبل التحاقهم بمناصبهم الوزارية وليس العكس.
وأكد عزيز أخنوش في سياق آخر، على أن كل الوعود الصادرة عنه منذ انطلاق الجولة سيتم تحقيقها إذا ما استلم الحزب دواليب الحكومة، سواء تعلق الأمر بعدد مناصب الشغل المحدثة أو الزيادة في أجور الأساتذة وكذا الرعاية الصحية ومعاشات غير المستفيدين من التقاعد.