عرف محيط مقاطعة فاس المدينة مساء أمس الأربعاء 9 يونيو الحالي فضيحة من العيار الثقيل بطلها عون سلطة بمعية خليفة باشا مقاطعة فاس المدينة.
و في التفاصيل علمت الحقيقة24 من مصادر جيدة الاطلاع ، أن كومندار للأمن رفقة بعض العناصر شنوا حملة أمنية واسعة على الدراجات الأمنية التي في وضعية مخالفة من حيث الوثائق و التأمين و كذلك وضع الخودة بالنفوذ الترابي للمنطقة الأمنية الأولى ، قبل أن يتفاجئوا بأحد الأشخاص قادما ممتطيا دراجته النارية دون خودة الشيئ الذي تطلب من كومندار الأمن توقيفه مطالبا إياه بوثائق دراجته النارية .
و أكدت ذات المصادر ، أن المقدم أبى إعطاء الوثائق لرجال الأمن مقدما نفسه على أنه عون سلطة و لا يحق توقيفه و الأكثر من ذلك تجرأ على إهانة المسؤول الأمني قائلا : السيد الوالي قالنا ما نعطيوا الوثائق لحتى واحد ، هذه الجملة استفزت العناصر الأمنية و بما فيهم كومندار البوليس ، الشيئ الذي أغضبه و ألح على إمداده بوثائق الدراجة النارية .
و استعمل المقدم هاتفه حيث ربط الاتصال بخليفة الباشا الذي حل إلى عين المكان غير بعيد عن بناية مقاطعة فاس المدينة ، حيث أهانا كلاهما حسب مصادر الحقيقة24 المسؤول الأمني الذي أراد تطبيق القانون كما حث على ذلك جلالة الملك في خطاباته .
و أردفت مصادر الحقيقة24 قائلة أن رئيس المنطقة الأمنية الأولى تدخل و منع الكومندار من متابعة عون السلطة حول ما عرضه من إهانة مطالبا إياه بتمكينه من وثائقه .
فمن سينصف المسؤول الأمني من الضسارة ديال هاد المقدم سيما أن السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس و لا المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي ما يقبلوش بحال هاد الممارسات الشاذة لكل من سولت له نفسه التجرأ على إهانة المؤسسة الأمنية في شخص موظفيها و موظفاتها .