بعد مغادرة الرميد حزب حزب العدالة والتنمية، حيث يعتبر من الأعضاء المخضرمين، و الآن يعيش الحزب بالأقاليم الشمالية على وقع زلزال عنيف بعدما قررت قيادات وزانة مغادرة صفوفه نحو أحزاب اخرى.
هذا وقرر البرلماني بحزب العدالة والتنمية ايت اونا عن دائرة شفشاون خلال ولايتين من 2007 الى 2016 مغادرة سفينة العدالة والتنمية والترشح باسم الحركة الشعبية.
ويشغل البرلماني ايت اونا قبل مغادرته للحزب مستشارا بارزا بديوان الوزير عبد القادر اعمارة.
هذا ومن المرتقب أن يعلن رئيس جماعة شفشاون محمد السفياني انضمامه رسميا لحزب الاستقلال بحيث قرر مغادرة البيجيدي والترشح على رأس لائحة الميزان خلال الاستحقاقات الجماعية المقبلة.
من جهته سبق للكاتب الجهوي السابق ناصر الفقيه اللنجري أن استقال من “البيجيدي” خلال سنة 2015 بعدما وجد نفسه في مواجهة غير شريفة مع البرلماني ورئيس جماعة تطوان محمد ادعمار.
مصادرنا قالت أن هناك احتمال كبير أن تغادر زوجة اللنجري الحزب بشكل نهائي دون أن تحدد وجهتها وتشغل الأخيرة مراكز جد متقدمة في الساحة السياسية إذ هي عضو الأمانة العامة للبيجيدي وهو ما سيتسبب في انهيار “اللامبة” خلال الاستحقاقات القادمة.