في خضم الحملة الانتخابية، قام زعماء البيجيدي بنسب مشاريع ملكية بمدن كبرى بالمملكة، إلى حزبهم.
فبعد الفشل الذريع في التدبير، تحولت المشاريع الملكية إلى برامج لحزب ‘العدالة والتنمية’ بمدينة كمراكش، التي يقم عمدتها مشاريع أشرف عليها الملك محمد السادس وخصصت لها ميزانيات ضخمة ضمن النهوض بالمدن الكبرى، كما الشأن بطنجة والرباط و أكادير والدارالبيضاء.
وإستغل ‘العربي بلقايد’ رئيس جماعة مراكش، المتابع قضائياً في فضيحة مليارات مشاريع مؤتمر المناخ، مشاريع ضخمة أشرف عليها الملك، لتقديمها بإسم حزبه، خلال لقاء حزبي حضره رئيس الحكومة، معتبراً أنها إنجازات البيجيدي.
و عدد بلقايد من بين ما أسماه ‘إنجازات البيجيدي’ مشاريع الحاضرة المتجددة التي أشرف عليها الملك محمد السادس ويتابع تنفيذها عن كثب، ضمن المشاريع التي وصفها بإنجازات حزبه.
و نسب ‘بلقايد’ 92 مشروع ضمن برنامج ‘الحضارة المتجددة’ لحزبه، ليتم نشرها على بوابة حزبه ضمن إنجازات الحزب.