نظمت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة و المعاصرة بإقليم مولاي يعقوب يوم أمس 12 يونيو الجاري بمقهى النخيل، لقاء تواصليا مميزا مع مناضلي و منخرطي الحزب تحت إشراف محمد حجيرة الأمين الجهوي للحزب، و بحضور المستشار البرلماني السيد حسن بلمقدم مرشح الحزب بدائرة مولاي يعقوب، و السيدة خديجة الحجوبي مرشحة الدائرة الشمالية بمدينة فاس.
اللقاء يندرج في إطار الجولات التي يقودها الأمين الجهوي في مختلف أقاليم الجهة، بهدف التحضير للاستحقاقات الانتخابية التشريعية و الجماعية المقبلة، و من أجل خلق دينامية جديدة في هياكل الحزب، و ربط جسور التواصل مع المناضلين، و الانصات لمشاكل و طموحات المواطنين بمعقل البيجيدي في رسالة قوية من التراكتور على أنه سيحصد الاخضر و اليابس في الاستحقاقات المقبلة.
في كلمته التي ألقاها أمام الحضور الغفير، عبر محمد حجيرة الأمين الجهوي للحزب عن استيائه للواقع الذي تعيشه جماعة عين الشقف، و قال أن هذه الأخيرة تستحق مستقبلا أفضل و خدمات أحسن من تلك التي هي عليها، كما أنه وعد بتنمية المنطقة (مستشفى، مكتبة، ملاعب القرب…) إذا ما فاز حزبه برئاسة هذه الجماعة.
و في تصريحه لجريدة الحقيقة 24، أكد السيد حسن بلمقدم “أن حزبه قادر على الفوز ب 9 جماعات بإقليم مولاي يعقوب و أهمها جماعة عين الشقف التي ستكون هذه المرة بامية بحسب تعبيره”.
و كشف المرشح بلمقدم عن مفاجأة كبيرة حيث قال “إن أكثر من 1300 عضوا و منتميا و متعاطفا كانوا ضمن صفوف حزب العدالة و التنمية قد قدموا استقالتهم و التحقوا بحزب الجرار”، كما أن عدة رؤساء جماعات من أحزاب مختلفة، وضعوا ثقتهم فيه، و قرروا دعمه في الانتخابات المقبلة، نظرا لسمعته الطيبة و سياسة القرب التي نهجها مع المواطنين و المناضلين في كل الإقايم خاصة في فترة الجائحة.
كما شدد السيد بلمقدم في كلمته، على “أن ساكنة إقليم مولاي يعقوب هي من منحته التزكية أولا قبل الحزب، و ذلك لثقتها فيه، و إيمانها بقدرته على الدفاع عن إقليمهم و تنميته”.
في سياق متصل، سجل كل من محمد حجيرة و حسن بلمقدم أن جواد الدواحي غادر الحزب بمحض إرادته، مؤكدان على أن الحزب سائرٌ في عمله و برنامجه الإصلاحي الذي يصبو إليه في كل ربوع المملكة، خدمة للوطن و المواطنين، مضيفان أن الحزب يستقطب كل يوم كفاءات جديدة قادرة على تنزيل أهداف مشروع حزب الأصالة و المعاصرة التنموي.
فهل حزب الجرار قادر على حصد مقاعد إقليم مولاي يعقوب في الاستحقاقات القادمة أم أن المشهد السياسي بالإقليم صعب التنبؤ به حتى فرز الأصوات ؟