أقدم طفل يبلغ من العمر 12 سنة ينحدر من دوار اللبابرة التابع لجماعة خلالفة، إقليم تاونات، مساء اليوم الأربعاء، على وضع حد .لحياته شنقا باستعمال منديل، داخل بيت أسرته
وتبعا لنفس المصادر فإن الطفل الهالك، الذي كان يتابع دراسته قيد حياته بمستوى السادس ابتدائي، أقدم في غفلة من أفراد أسرته على تثبيت قطعة حديدية أعلى أسوار الطابق العلوي لمنزل والديه الذي يوجد في طور البناء، قبل أن يعمد إلى شنق نفسه إليه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الضحية عثر عليه من طرف والده جثة هامدة معلقة من الرقبة، مبرزة أنه كان مهووسا بألعاب الفيديو التي قد تكون سببا في إقدامه على هذا الفعل العبثي بتقمص أدوار مشاهد خطيرة تتضمنها هذه الألعاب، خاصة وأنه كان قيد حياته يعيش حياة طبيعية وسط أسرته ومدرسته ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية، كما كان مهووسا بطائر الحمام ومهتما به.
وبينما فتحت مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي لتاونات بحثا حول ملابسات هذا الحادث، تمت إحالة جثة الهالك، بأمر من النيابة العامة المختصة، على مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة.