عرف محيط المديرية الإقليمية للتعليم بفاس صبيحة يومه الاثنين 21 يونيو الحالي وقفة احتجاجية نظمها تلاميذ و تلميذات السنة الثالثة إعدادي على خلفية الامتحانات التي تفاجئوا بها.
و حسب ما عاينته الحقيقة24 ، فإن استياءا عارما يسود في صفوف التلاميذ و التلميذات و ذويهم جراء صعوبة الامتحان ، سيما في هذه الظرفية ما يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل ؟ .
عبثية بكل من تحمل الكلمة من معنى في وضع أسئلة امتحانات الثاثة إعدادي ، هكذا قال آباء و أولياء التلاميذ ممن صرحوا للحقيقة24 ، فهل للسيد محسن الزواق مدير أكاديمية التربية و التعليم بفاس مكناس علم بما يقع؟ و هل له الجرأة للخروج و توضيح للرأي العام حول أسئلة الامتحان سيما أن الأساتذة بدورهم لم يرقهم و لم يرقى إلى تطلعاتهم ؟ هل هي بداية نهاية مدير الأكاديمية الزواق و غادي غادي بحالو لا خير يديرو .
و من باب التوضيح و حول ما استقته الحقيقة24 لتنوير الرأي العام ، فإن المسؤول الأول عن وضع امتحانات الثالثة إعدادي هو مدير الأكاديمية ، و هو من وجب عليه أن يطلع الرأي العام عن المساطر التي اتخذها من أجل التأشير عن هذا الامتحان ، لا أن يترك تلاميذ قاصرين يقفون احتجاجا أمام نيابة التعليم محملين مديرها االمسؤولية.
و في اتصاله بالحقيقة24 ، أكد أستاذ على أن الامتحانات كانت خارج السياق و أن مدير الأكاديمية هو المسؤول الأول كونه اعتمد على أسئلة المفتشين ، و أردف ذات الأستاذ قائلا أن 12 نقطة من امتحان العلوم و الأرض لم تدرس للتلاميذ و أنهم حرموا منها كونهم أنهم لن يستطيعوا أن يجيبوا عن طبيعة هذه الأسئلة في غلاف زمني حدد في ساعة .
ففي انتظار رد من الأكاديمية و تبريئ ذمتها يبقى محسن الزواق هو المسؤول الأول عن هذه الامتحانات التي أججت غضب تلاميذ و تلميذات السنة الثالثة إعدادي بفاس و الجهة ككل .