صب جزائريون جام غضبهم على رئيسهم عبد المجيد تبون والنظام العسكري، بسبب عدم الاهتمام بمصالحهم، عكس الملك محمد السادس، الذي يهتم بشعبه المغربي وكذا بالجالية المقيمة بالخارج، خصوصا بعدما أعطى تعليماته لمختلف المصالح المعنية داخل المملكة وخارجها، لتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن، بأحسن الظروف، من خلال تخفيض أثمنة الرحلات.
ويقول أحد الجزائريين، في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنه عند حلوله في المغرب تعرضت شاحنته لعطب تقني، والعسكر المغربي قام بمساعدته وإصلاح شاحنته، بالرغم “أنني جزائري”، موجها خطابه للنظام الجزائري، و”الله ما تبدلوا نظرتنا في خوتنا المغاربة”.
وأكد جزائري آخر، أنه عندما كان في إسبانيا، قام مواطن مغربي بأداء ثمن التذكرة له، بعدما طلب منه مراقب الحافلة الأداء عبر بطاقة، ولكن لم يكن يتوفر عليها، مشيرا إلى أن هذا موقف لن بنساه طوال حياته، وما تروجونه من عداء بين الشعبين، لن يحدث إطلاقا.
وبدوره، أبرز جزائري آخر عن موقف المقاومة المغربية في الدفاع عن الجزائر، وكيف سال فيها الدم المغربي، حفاظا على وحدتها، والأن تريدون جعلهم أعداء هذا لا يعقل ولا يمكن السكوت عنه، موضحا أن لا أحد من المواطنين سيدعم النظام العسكري في حال وقوع أي حرب مع المغرب.
وشددت امرأة جزائرية، أنه لا يمكن مقارنة المغرب مع الجزائر، فمستوى العيش والدراسة والتطبيب في المملكة أفضل بكثير، مستغربة كيف أن الجزائر اتخذت من فرنسا الاستعمارية صديقة، والجار المغرب عدوا.
وأوضحت ذات المتحدثة، أن قريبتها تدرس تخصص رياضيات، دائما ما تجرب قدراتها بالإستعانة بإمتحانات البكالوريا الخاصة بالمغرب، مؤكدة أنه المستوى التعليمي في الجزائر، جد هزيل مقارنة بالمملكة المغربية.