على بعد أسابيع قليلة من نهاية ولاية العدالة و التنمية الحكومية، بدأ الوزراء يسارعون في ترسيم أتباعهم بالوظيفة العمومية، و إدماج المستشارين الذين يعملون بدواوينهم.
وهكذا فقد شرعت وزيرة الأسرة والتضامن، جميلة المصلي في توزيع هدايا الترسيم بالوظيفة العمومية على منتسبي حزبها، من خلال ادماج اعضاء بديوانها في سلك الوظيفة العمومية بالوزارة، على بعد أسابيع من مغادرتها الحكومة، في الوقت الذي تعرف باب وزارتها اعتصامات للمعطلين المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ووقعت المصلي، خلال الاسبوع الماضي، على قرار إدماج البرلماني السابق، عزيز كرماط، بالوزارة، بعدما كان ملحقا من المجلس الإقليمي القنيطرة، حيث كان يشتغل متصرفا، وتقدم بطلب رسمي لإلحاقه منذ شهر أكتوبر الماضي.
و المفاجأة أنه بمجرد توقيع المصلي على قرار ادماجه، سارع كرماط إلى تقديم استقالته من حزب العدالة والتنمية، وهدد بكشف فضائح الوزير عزيز رباح، رئيس مجلس مدينة القنيطرة، حيث يعتبر كرماط من المقربين إلى الوزير عزيز رباح، وشغل منصب نائبه بالمجلس، ويعرف الكثير من أسرار تسيير المجلس.