علمت الحقيقة 24 من مصادرها، أن مستشار جماعيا يمارس مهامه السياسية بالجماعة الترابية بني يغرين، تقع داخل النفوذ الترابي لعمالة إقليم سطات، تقدم بشكاية مباشرة لدى الوكيل العام للملك لدى استئنافية سطات، في مواجهة مرشح محتمل سيتقدم للاستحقاقات المقبلة المزمع إجراؤها في شهر شتنبر من السنة الجارية، رفقة آخرين استغلوا في تنظيم مأدبة غذاء على شرف العديد من المدعوين، مسجد الجماعة السالفة الذكر، وهي المأدبة التي يكتسيها طابع من التسييس وتدخل في إطار الحملات الانتخابية السابقة لأوانها.
وتخلل هذا الحفل بطعم سياسي انتخابي القيام بطقوس التبوريدة، داخل المسجد والهتاف والصراخ والدعاء للمرشح المذكور يورد المصدر ذاته.
وحسب مصادر الحقيقة24 ، فإن الوكيل العام للملك لدى الدائرة القضائية سطات، أحال الشكاية على وكيل الملك بابتدائية سطات، الذي عمل على رفع تعليماته إلى عناصر المركز الترابي بسرية الدرك الملكي بسطات، للاستماع لكل المشتبه فيهم المذكورين في الشكاية، والذين ظهروا في فيديو بالصوت والصورة تم وضعه رهن إشارة التحقيق التفصيلي معهم حول المنسوب إليهم.
وأوردت مصادر الجريدة، أن المرشح المذكور هو الذي قام بدعوة باقي مرشحي الدوائر الأخرى المنتمين لنفس الحزب، وحضور مواليه داخل نفس الدائرة السالفة للذكر، الشيء الذي يفتح أكثر من علامة استفهام ويجعل الواقعة قابلة للتأويل، من قبيل تواطئ مفضوح للسلطة المحلية يورد نفس المصدر، والتي تعتبر بمثابة عين وزارة الداخلية التي لا تنام، وتقتضي المرحلة منها لعب دور الحياد الإيجابي تماشيا وتوجيهات الوزارة الوصية ومذكرة رئاسة النيابة العامة بالرباط، إضافة لتواطئ إمام المسجد ومرافقيه رغم تعيينه من طرف مندوبية الشؤون الإسلامية، ما يجعل النازلة تقتضي ترتيب المسؤوليات لربط المسؤولية بالمحاسبة.