سفيان. ص
تفجرت بؤرة جديدة لفيروس كورونا داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس. حيث أفادت مصادر خاصة للحقيقة 24 أن حفل الملتقى الجهوي لدعم و تعزيز التسامح، الذي تم تنظيمه على مدار هذا الأسبوع، تسبب البارحة 03 يوليوز الجاري، في إصابة ثمانية عناصر من الفرقة الصوتية التي شاركت في الحفل بفيروس كورونا، و هو ما خلق استنفارا و هلعا وسط المسؤولين و عائلات المصابين، إذ تم إخضاعهم كلهم للحجر الصحي، فيما تم نقل عنصر منهم إلى المستشفى نظرا لخطورة وضعه الصحي.
هذا و أضافت مصادرنا، أن السلطات الصحية و المحلية دخلت على الخط، بهدف إحصاء جميع المخالطين، لا سيما و أن المَدعُوّين كانوا قادمين من مختلف المديريات الإقليمية بالجهة. و قد باشر المسؤولون الاتصال بِمَن كانوا حاضرين قصد إخضاعهم للكشف عن فيروس كورونا المستجد، تفاديا لنقل العدوى للآخرين و خلق بؤر جديدة، خاصة مع انطلاق الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني للبكالوريا يوم غد.
و أكدت ذات المصادر أن السبب الرئيسي لانفجار هذه البؤرة، يرجع لعدم احترام البروتوكول الصحي و عدم التقيد بالتدابير الوقائية، بالإضافة لغياب وسائل التعقيم عند باب الولوج، حيث لم يكن تقريبا أي مسؤول يرتدي الكمامة بمن فيهم مدير الأكاديمية الذي فضل التجول بأريحية نازعا كماكته، و هو ما لاحظه العديد من المهتمين بالشأن التربوي في العديد من المناسبات.