سفيان.ص
تعيش سيدة كفيفة تبلغ من العمر تقريبا الأربعين سنة حالة من التشرد والضياع في الشارع ضمن مجموعة من المنحرفين مدمني الكحول يتخذون من منطقة باب دكالة ومحيطها مقرا دائما لهم.
وحسب ما أفاد به الناشط الجمعوي والحقوقي مصطفى الفاطمي ، فإن المعنية بالامر تتواجد رفقة شلة من المدمنين طيلة الوقت في المنطقة نظرا للرواج الذي تعرفه بسبب تواجد المحطة الطرقية ومحطة سيارات الأجرة الكبيرة ومجموعة من أصحاب طاولات وعربات بيع المأكولات الشعبية التي يلجؤون إليها من أجل الحصول على بعض المأكولات تسولا أحيانا وأحيانا أخرى عنفا وتهديدا وصراخا وسبا وشتما.
ووفق المصدر ذاته، فإن المعنية بالامر المحرومة من نعمة البصر، تتعرض يوميا للعنف الجسدي، حيث تتلقى في معظم الاوقات الللطم والركل من طرف زعيم “المجموعة” مشيرا ان المسكينة لا تعرف من أين تأتيها الضربات الموجعة حتى تتصدى لها أو تقاومها، ولا تعرف حتى أين توجد، مؤكدا انه يتم اقتيادها يوميا من طرف مجموعة المنحرفين من مكان لأخر بالقرب من حاويات جمع النفايات بمنطقة باب دكالة .
وطالب الناشط الجمعوي من ذوي القلوب الرحيمة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المهتمة بشؤون المرأة التدخل عاجلا لإنقاد تلك السيدة من براثين المنحرفين الذين يستبيحون جسدها المنهك يوميا بعنف كبير وبدون شفقة ولا رحمة.