فاطمة الزهراء أسرار ” صحفية متدربة”
على بعد أسابيع قليلة من إنطلاق عملية الإستحقاقات الإنتخابية المقررة لهذه السنة، عرف حزب التقدم و الإشتراكية بفاس، اضطرابا جديدا بعد الحادث المؤلم الذي عرفه مقر الحزب واستمرار التدافع بين مكوناته و تبادل الإتهامات بينهم.
الإضطراب الذي لحق بحزب التقدم و الإشتراكية بفاس قد يؤثر على حضور الحزب في المشهد الإنتخابي القادم،
و يتعلق الأمر ببيان أصدره أعضاء المكتب الإقليمي للحزب، متهمين فيه الكاتب الإقليمي و عضوين آخرين، باحتجاز مناضلين. الأمر الذي نفاه عضو المكتب الإقليمي و الكاتب الأول لفرع جنان الورد. متهما هو الآخر الكاتب الإقليمي باحتجازه ومن معه بعد حضور أعضاء المكتب الإقليمي جلسة استماع سبق و توصلوا باستدعاءات بشأنها.
رافضا هذا الأخير تصنيفه ضمن أي تيار أو تسمية كانت، و متهما الطرف الآخر وهم موالين للسيد أنس الدكالي وزير الصحة السابق بحكومة سعد الدين العثماني، متهما إياهم بـ “احتلال المقر” على خلفية إجراءات داخلية مرتبطة باستفسارات وإحالات على لجنة المراقبة السياسية على المستوى الوطني.
و قد بث مناصرين للدكالي في وقت سابق، مشاهد مباشرة على موقع الفيسبوك، تحدثوا فيها عن حادثة احتجازهم داخل المقر.
الشيء الذي ما نفاه مسؤول حزبي، معتبرا التدافع بين المناضلين داخل الحزب ، أمر صحي وعادي ولا يستحق المبالغة فيه، مشيرا إلى أن القوانين الداخلية لحزب التقدم و الإشتراكية هي الحكم والفصل بينهم وفي أي خلاف آخر محتمل.