محمد الغرفي
بعد العطل الذي طال المصاعد بمستشفى محمد الخامس بمكناس، لجأ زوار المرضى إلى حمل عائلاتهم على أكتافهم، بل و أكثر من هذا، فقد اضطروا كذلك لحمل موتاهم.
وأضاف المتحدث ذاته، الذي عاين الوقائع بسبب تواجده في نفس المكان، أن “عشرات المرضى بعد العمليات الجراحية مباشرة ينقلون على الأكتاف مئات الأدراج والسلالم المزدحمة، رغم أن المصاعد جديدة لم تمض على عقدة تجديده ثلاث أشهر”.
وتابع في تدويناته، “اتصلت بالمدير الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس 25 مرة في رقمين إداريين دون جواب، في الوقت اللي 7 ديال المصاعد ديال المستشفى واقفين والمرضى والموتى ينقلون على الأكتاف في الأدراج والسلالم وسط الزوار والمرضى وفي الوقت اللي السكانير الجديد واقف أو خاسر رغم أنه جديد”.
وأورد بأنه “واش السيد وزير الصحة أو المدير الجهوي للصحة فاس-مكناس أو أي مسؤول يقدر يتقبل أن أحد من عائلته متوفي في الطابق الرابع أو الخامس ينقل على أكتاف أبنائه الى مصلحة الأموات في الأدراج والسلالم وسط المرضى والزوار؟، واش يقبل أي مسؤول المستشفى أن ينقل أبوه أو أمه على كتفه بعد إجرائها لعملية جراحية”.
