فاطمة الزهراء (أسرار صحفية متدربة)
تزايد الوضع المتفاقم للمركز الاستشفائي محمد الخامس بمكناس، ويتعلق الأمر بتعطل للمصاعد الداخلية للمستشفى و عطب لجهاز الكشف بالأشعة (سكانير) على الرغم من اقتنائه مؤخرا.
في الوقت الذي تغيرت فيه رئاسة مستشفى محمد الخامس بمكناس مرتين في ظرف سنة واحدة، لازال هذا المركز الاستشفائي يعرف ترديا لوضع الخدمة الصحية حيث عاين متواجدين بالمكان عطل المصاعد الكهربائية التي تقل المرضى داخله و الذي يتكون من سبعة طوابق.
وذكرت مصادر متطابقة، أن عددا من الوافدين على المستشفى يضطرون منذ أيام لنقل مرضاهم أو موتاهم حملا على الكتف بين مختلف الطوابق، مستخدمين سلالم الصعود المزدحمة.
و يطال الأمر كل من يقوم بعملية جراحية بالطابق الأول بالمستشفى و يستدعي التنقل الطبي إلى الطابق الثاني، بالإضافة لكبار السن و المقعدين على حد سواء.
هذا و تعرض جهاز الكشف بالأشعة (سكانير) حديث الاقتناء إلى عطل، وضع المرضى أمام ضرورة الانتقال إلى المصحات الخاصة وكلفة إجراء (السكانير).
و يعتبر “المكناسيون” أن كرامة المواطن المكناسي مهدرة أمام استهتار إدارة المستشفى، حيث تؤمن مستعجلات المستشفى طبيبا واحدا خلال فترة الليل و تبقى بعض الأقسام الاستشفائية الأخرى بدون حراسة طبية.
و من ناحية ثانية، قال مدير المستشفى حديث الولاية، رشيد تاكوت ردا على عطل المصاعد، أن العطب وقع في أحد المصاعد لكن تم إصلاحه على الفور بعد تدخل فريق تقني متخصص، مشيرا إلى أنه بعد وفاة الحارس العام السابق بسبب عطب بإحدى هذه المصاعد تم تجديد
جميع مصاعد المستشفى.