فاطمة الزهراء أسرار (صحفية متدربة)
أكد وزير الصحة البروفيسور خالد آيت الطالب أن جميع اللقاحات المتاحة، ذات فعالية تجاه فيروس كورونا و أنه يجب تلقي اللقاح لوقف تفشي الوباء.
و في التفاصيل ، حث البروفيسور خالد آيت الطالب، وزير الصحة على ضرورة تلقي لقاحات كورونا في ظل تفشي الوباء و ازدياد خطورته، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يرقدون حاليا في قسم الإنعاش يشكلون جزءا من فئة عمرية تفوق ال50 عاما سبق وفوتوا مواعيد تلقي اللقاح المخصص لهم.
وصرح آيت الطالب للصحافة، أنه في سياق هذه الظرفية و ارتفاع حالات الإصابة، الخطيرة و الحرجة المتواجدة في قسم الإنعاش، لاسيما الذين يعانون من الهشاشة و من أمراض مزمنة أغلبها داء السكري .
وأعرب وزير الصحة عن أسفه، معتبرا أن هؤلاء الأشخاص” ضيعوا على أنفسهم فرصة التلقيح لعدة أسباب، منها تفضيلهم لقاحا على آخر” و أورد قائلا ” جميع أنواع اللقاح لها نفس المفعول، ويجب الاستفادة من كافة اللقاحات المتاحة من أجل الحصول على الحماية”.
و أفاد السيد الوزير، أن كل من تريث في تلقي التطعيم و هو متوجس من العملية يشكل التلقيح فرصة له للحماية لم يستثمرها عدد كبير من المواطنين.
وسجلت المملكة في الأيام القليلة الماضية، أعدادا مهمة من الإصابات بفيروس كورونا لم تسجل منذ أشهر، حيث بلغ عدد الحالات الإيجابية 3940حالة، و 12وفاة مع اول أيام عيد الاضحى المبارك .
و في ذات السياق، قال آيت الطالب “إن عملية اللقاح بالمملكة ليست متاحة لكافة البلدان. وصاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى دفعة كبيرة من شأنها أن تشكل فرصة للتطعيم”، داعيا المواطنات والمواطنين إلى عدم تفويت هذه الفرصة.
وفضلا عن الحماية التي توفرها عملية التلقيح للفرد ولمحيطه، ستمكن المستفيد أيضا، من الحصول على جواز التلقيح يساعده على التنقل بكل حرية، وفق آيت الطالب.
و دعا وزير الصحة خالد آيت الطالب، كافة المواطنين و المواطنات الذين لم يتلقوا التلقيح بالتوجه على وجه السرعة، إلى أقرب مراكز صحي مخصص لتوفير اللقاح، مضيفا بأن هذه المراكز ستكون معبأة ابتداءا من يوم ثاني عيد الأضحى (الخميس) حتى تستفيد الساكنة المعنية من عملية التطعيم.