سفيان.ص
بعد الحصيلة المتواضعة إن لم نقل الفاشلة للأزمي عمدة مدينة فاس في تدبيره للشأن المحلي، ها هو عازم مرة أخرى على إغراق المدينة و المجلس المنتخب القادم في ديون كبيرة تصل إلى 130 مليون درهم.
حيث وقّع مع مجلس جهة فاس مكناس على عقد دَيْن، يقدم بموجبه هذ الأخير إلى جماعة فاس مبلغا يصل إلى مليون درهم يتم صرفه على شطرين : 70 ملون درهم سنة 2021 و 60 مليون درهم سنة 2022.
الدَّيْن الذي ستقتَرِضه جماعة فاس من خلال صندوق التجهيز الجماعي، يدخل في إطار تمويل مشروع مدينة المهن و الكفاءات الذي يهدف إلى تطوير عرض التكوين المهني على مستوى المدينة.
المشروع الذي سيُقام على مساحة 11 هكتار بالقرب من محطة القطار، تصل قيمة تشييده إلى 370 مليون درهما إجمالا.
بالمقابل، أفاد متتبعون للشأن المحلي بمدينة فاس، أن عمدة مدينة فاس، بعد فشله في تحقيق إنجازات تبصم على ولايته، و بعد الحصيلة الهزيلة فيما يتعلق بالبنيات التحتية التي من شأنها تحسين جودة عيش الساكنة، قرر في آخر أنفاس ولايته إغراق المدينة في قروض كبيرة، ليس حبا في الفاسيين و في مدينتهم، بل فقط بهدف إرهاق المجلس المنتخب القادم ماديا بحسب تعبيرهم، خاصة إذا ما علمنا أن حظوظ ظفر حزب العدالة و التنمية بعمودية المدينة مرة أخرى تبقى ضئيلة نظرا لفقدان ثقة المواطنين فيهم.
