سفيان.ص
استغراب كبير لمناضلي حزب الأصالة و المعاصرة بفاس بشأن الصمت المطبق للأمين الجهوي محمد حجيرة و الأمين الإقليمي محمد السليماني حول الاعتداء الذي طال هذا الأخير رفقة البرلماني عزيز اللبار في أحد المقاهي بجماعة أولاد الطيب من طرف بعض ساكنة المنطقة .
المثير للاستغراب في هذه الواقعة هو أن أربعة أحزاب من مدينة فاس و هي حزب العدالة و التنمية و حزب الاستقلال و حزب الحركة الشعبية و حزب التقدم و الإشتراكية أصدروا بيانا يتضامنون فيه مع البرلماني عزيز اللبار، في غياب تام للحزب المعني بالاعتداء الذي لم يحرك ساكنا و لم يصدر أية ردة فعل بشأن الإهانة التي تعرض لها أحد برلمانييه رفقة أمينه الإقليمي.
فأين يا ترى الأمين الجهوي لحزب التراكتور بفاس؟ و لماذا سكت كالأبكم في هذه الحادثة ؟ هل هي إشارة إلى الشرخ القائم بين مرشحي الحزب و قيادييه على المستوى الجهوي ؟ هل هو صمت مدفوع الأجر مسبقا ؟ هل هي هدنة مؤقتة ستتبعها حرب عاتية في الاستحقاقات المقبلة ؟ ما هو السبب الفعلي لتخلي الأمين الجهوي عن عزيز اللبار في هذه المحنة ؟ لماذا يستعرض حجيرة عضلاته الخاوية في قبة البرلمان أمام الوزراء بينما يتحول إلى حمل وديع إذا ما تعلق الأمر بمناضلي الحزب أو منتخبيه ؟ هل أمثال هؤلاء جديرون بثقة المواطنين للدفاع عن مصالحهم و هم لا يدافعون حتى على مناضلي حزبهم و منتخبيه ؟ ما دافعش حتى على ناسو عاد يدافع على البراني !!!