سفيان.ص
ما إن نشر موقع الحقيقة 24 مقالا حول خروقات قائد الملحقة الإدارية سيدي بوجيدة حتى فقد أحد “لحاسين لكابا” عقله، فالجمعوي الانتهازي البئيس “ع.ل” يخشى أن يُمَسّ مصدر رزقه : قُفَف و إعانات و توصيات و تقارير تعود عليه بأموال من هنا و هناك .
العمل الجمعوي تحول عند البعض للأسف من عمل تطوعي إلى عمل مأجور، لكن عن طريق النصب و عن طريق تحويل أموال الدعم العمومي المُحصّل عليها، إلى حساباتهم الشخصية عِوَض أن يتم صرفها لفائدة المحتاجين و من أجل خلق مشاريع و تأطير المواطنين.
الجمعوي الذي تسَوّل تزكية أحد الأحزاب، للترشح كوكيل لائحة مقاطعة جنان الورد، يتودّد و يتذلّل لسيده رئيس الملحقة الإدارية بهدف مساعدته في الاستحقاقات المقبلة، حتى يحصل على صفة مستشار، لِيُطَوّر مستقبلا من طُرق نصبه على المواطنين. هل فعلا هذا المسترزق يخدم مواطني الشارع ؟ هل رأيناه يوما ما يتجول في آخر الليل يبحث عن ملتحفي السماء ليقدم لهم الدعم ؟؟ أين صُرفَت أموال الدعم ؟
نعلم جيدا كيف يتحايل بعض هؤلاء الشبه جمعويين على القانون، عن طريق تزوير الفواتير و خلق مصاريف وهمية حتى يبرروا بها نفقات الجمعية.فالسؤال المطروح كيف اقتنى هذا الجمعوي “السّعاي” شقة بالملايين و هو لا زال طالبا يدرس و عاطلا عن العمل ؟ على من وزع القفف التي منحها جلالة الملك نصره الله للفقراء في أزمة الجائحة ؟ هل دور الفاعلين المدنيين تأطير المواطنين و تخليق الحياة العامة و مراقبة تدبير المسؤولين و المنتخبين للمرفق العام أم أن دورهم “لحيس الكابة و التطبال” ؟ لماذا لم يتكلم هذا الحربائي عن هدم السور التاريخي بجنان بوطاعة ؟ لماذا يبتلع لسانه عندما يتعلق الأمر بخروقات سيده القائد ؟ لماذا لا يتكلم عن عدم احترام الإجراءات الإحترازية و توقيت الإغلاق في بعض الأحياء التابعة لملحقة سيدي بوجيدة ؟ أين كان صاحبنا وقت الجائحة ؟ هل هي صفقة عقدها صاحبنا مع ولي أمره يتستر فيها كل طرف عن فساد الآخر ؟ سنكشف مستقبلا بالأدلة القاطعة عن بعض من خروقات الجمعوي المزيف ؟