سفيان.ص
مازالت مجهودات أعين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بمعية الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و بتنسيق مصالح الفرقة الجهوية التابعة لولاية أمن فاس مستمرة لتفكيك خيوط عصابات الزطاطة و الذين راكموا ثروات مالية هائلة من لا شيء .
و في التفاصيل ، علمت الحقيقة24 من مصادر جمعوية نشيطة بمنطقة باب الخوخة بفاس أن المنطقة عرفت أول أمس الثلاثاء 3 غشت الحالي إنزالا أمنيا كثيفا و غير مسبوق تجلى في فرقة أمنية خاصة قامت بتوقيف زعيم هذه العصابة رفقة شركائه ، و الذين يستغلون باركينات فاس خارج الضوابط القانونية ، و التي ترامى عليها رفقة العديد من المستخدمين الذين اعترفوا باشتغالهم تحت إمرته و ابتزازهم المواطنين من السائقين في مبالغ مالية تحت مسمى الزطاطة ، كما أن الباعة المتجولين بسويقة باب الخوخة بالقرب من سوق الهندية تعرفوا عليه من خلال هذه العملية الأمنية .
و أضافت المصادر ذاتها أن زعيم هذه الشبكة الإجرامية الذي يستغل عدة مرائب متفرقة بمدينة فاس (باب الخوخة ، وسط المدينة ، و اعوينات الحجاج ) راكم ثروة مالية من خلال الحكرة على الدراوش و استغلال أشخاص للعمل تحت نفوذه يقومون بالسرقة و التهديد و ابتزاز المواطنين .
و قد تم الاستماع إلى العديد من مستخدمي هذا “الباطرون الطاغية” ، من طرف المصالح الأمنية بتعليمات من النيابة العامة المختصة ، حيث اعترفوا بما كانوا يقوموا به من أجل رئيسهم قبل إخلاء سبيلهم .
و قد تم العثور على مبالغ مالية و أسلحة بيضاء و كمية من المخدرات للاستهلاك بحوزة رئيس العصابة و شركائه الستة .
وتأتي هذه الاعتقالات في صفوف هؤلاء الخارجين عن القانون والمروعين لأمن المواطنين كثمرة عمل مشترك بين الديستي والادارة العامة لامن الوطني ورجال القضاء بفاس من اجل محاربة كل مظاهر الجريمة بالعاصمة العلمية ، كما أن هذه المجهودات الأمنية لقيت استحسان المواطنين ، حيث عبروا عن ارتياحهم لهذا التدخل و وضع حد لمثل هذا النوع من الجريمة في انتظار توقيف باقي المتورطين في مثل هكذا جرائم .