سفيان.ص
كشفت مصادر مطلعة ان جهات معادية للمغرب تقف وراء وراء تدنيس جدارية رسم عليها الملك محمد السادس وولي العهد الامير مولاي الحسن بمراكش، والتي كانت الحقيقة24 سباقة لفضح هذه الجريمة والسلوك المعادي.
ووفق ما اكدته مصادر مطلعة، فإن التحقيقات التي باشرتها مصالح الامن بمراكش، كشفت عن معطيات خطيرة تشير لارتباط محتمل للمتورط الذي يظهر في مقطع الفيديو الذي يوثق للعملية التخريبية، بجهات معادية للمغرب تنتهج اسلوب المس بالمقدسات لاستفزاز المملكة، وبناء على المعطيات التي توصلت لها المصلحة الولائية للشرطة القضائية، تم تحديد هوية المتورط واصدار مذكرة بحث في حقه.
وقد تمكنت مصالح الامن من توقيف المعني بالامر خلال محاولة فرار من ارض الوطن، بعد ضبطه باحدى مدن الشمال إثر تنسيق أمني مكثف، عكس مدى تجند مصالح الامن لردع اي جهات معادية للمغرب، خصوصا بعدما اظهرت الابحاث ارتباطه بجهات سبق لها تدنيس العلم الوطني في عواصم اوروبية، وفي هولندا بالتحديد.
وكشفت مصادر مقربة من التحقيق الذي يخضع له المعني بالامر، أنه على علاقة بالجهات المذكورة التي اغرته بتسهيل هجرته لاوروبا وتمكينه من اللجوء السياسي بدعوى اضطهاده في المغرب، وذلك مقابل تنفيذ اجندة هذه الجهات التي كان في مقدمتها قيامه باعمال مشابهة لما يقومون به من تدنيس العلم الوطني، واهانة المقدسات ونشر تدوينات معادية للمغرب، تدعو اساسا لاسقاط النظام في المغرب وقيام دويلات ذات طابع إثني.
وكان المعني بالامر الذي كان يلتحف بالعلم الامازيغي قد اقدم خلال احد ايام عيد الاضحى المبارك، على تخريب جدارية للملك محمد السادس وولي العهد الامير مولاي الحسن، بحي ازلي بمقاطعة المنارة بمراكش، حيث قام المعني بالامر برمي الجدارية باكياس مملوؤة بالصباغة، معبرا في تدوينة على موقع الفيسبوك مرفقة بفيديو لفعلته الشنيعة، عن ميولاته الانفصالية التي اكدتها كلمات اغنية راب تضمنها المقطع المنشور.