حسن عمري (صحفي متدرب)
سفيان البقالي بالارقام و الاحصائيات
حلم تحقق و لحظة طال انتظارها هي الميدالية الذهبية التي عاد البطل المغربي سفيان البقالي متوجا بها، انجاز يعاد بعد 16 سنة. عندما كان لسان كل المغاربة يشدو نغم اسم البطل هشام الگروج في سنة 2004 بعدما عاد البطل السابق من اثينا حاملا الميدالية الذهبية كذلك.
و اليوم اشرقت شمس بطل جديد، بطل انهى الاحتكار الكيني لهذه الفئة (3000 متر موانع) التي دام احتكارهم لها 36 سنة كاملة اي مند الالعاب الاولمبية لسنة 1984
سفيان البقالي اول مغربي يتوج بالميدالية الذهبية في هده الفئة وثاني مغربي متوج ، بعد الميدالية النحاسية للبطل الكبير “علي الزين” سنة 2000 في سيدني.
هدا التتويج كان ثمرة جهود مضنية وموهبة قل نظيرها إضافة الى استراتيجة تكتيكة ذكية عمل عليها البقالي
فلم يبدأل السباق بإيقاع مرتفع وترك صدارة آلاف متر الاولى للياباني “يورار يودجو” بتوقيت 2:50:01 فيما كان توقيت سفيان 2:50:09
الألفية الثانية تناوب فيها اصحاب الاختصاص (الكينيون) على قيادة السباق بإيقاع مرتفع بلغ 1:02:78 لكل 400 متر وهو ما لم يدم طويلا بعد تفرق الكوكبة وعدم قدرت البعض منهم على مسايرة الايقاع.
من جهته عمل البطل المغربي على مراقبة السباق من الخلف ومسايرة الإيقاع كيفما كان ، فانهى الالف متر الثانية بتوقيت 2:36:96 ليمر للافية الاخيرة مدخرا قوته.
2:32:85 هو توقيت سفيان البقالي في 1000 متر الاخير توقيت حطم به رقم “كيم برونطو” عندما كان الاخير قد حطم به الرقم الاولمبي
واسرع من 1000 متر الاخيرة لسيف شاهين عندما حطم الرقم القياسي العالمي في كل الازمنة في 2004 لسباق 3000 متر موانع
رقم قياسي واداء متميز جدا ، جعل البطل و العداء السابق “علي الزين” يقول عن سفيان البقالي انه قادر على تحطيم الرقم القياسي في كل الازمنة لسباق 3000 متر موانع
سعادة كل المغاربة كبيرة بهذا البطل ومتمنينا له دوام التالق و الالقاب.