نجوى العلمي
شوهد منذ يوم الثلاثاء من الأسبوع المنصرم بمدينة فاس ازدحام و طوابير بمحطات سيارة الأجرة وسط المدينة، حيث أعلن المواطنون استيائهم من القرار الحكومي، القاضي بمنع التجول في التاسعة ليلا، الأمر الذي خلق مشكلة لهم في التنقل بعد خروجهم من مقرات عملهم.
و تجدر الإشارة إلى أن المدينة تعرف نقصا حادا في وسائل التنقل، ولا سيما في أوقات الذروة، الشيء الذي عاينته الحقيقة 24.
كما أن الإشكالية القائمة، أن أغلبية العمال و المهنيين يغادرون مقر عملهم في التاسعة ليلا، وهو الأمر الذي يتسبب في الاكتظاظ، إذ يتوازى وقت خروجهم مع وقت منع سيارات الأجرة من الاستمرار في العمل على مستوى السدود القضائية، الشيء الذي يتركهم يفضلون السير على الأقدام، عوض الانتظار بدون جدوى.
و للتذكير فقط، فحافلات النقل الحضري بمدينة فاس، تنهي عملها بمحطات الانطلاق على الساعة الثامنة و النصف مساءا.
و من خلال تصريح أخذته الحقيقة 24 من أحد المواطنين الذي كان متواجدا بأحد محطات سيارة الأجرة وسط المدينة، أن القرار الحكومي في محله، شريطة توفير وسائل النقل بكثرة لحل لهذه الوضعية التي تثير حنق المواطنين، أو إضافة ساعة أخرى من الزمن، لأنه من غير المنطقي أن يكون الخروج من العمل مع التاسعة، و منع وسائل النقل في نفس الوقت.