سفيان.ص
جمد العديد من أعضاء شبيبة حزب الأصالة و المعاصرة بفاس ، عضويتهم داخل كافة الأجهزة الحزبية بفاس الشمالية .
وعن الأسباب، التي أدت بهم إلى اتخاذ هذه الخطوة، أرجع المجمدون لعضويتهم ذلك إلى عدة أسباب، منها ما أسموه “التحكم والسلطوية للمرشحة الحالية” ، دون اعتبار للشرعية التنظيمية، والديمقراطية، مما نتج عنه “تبخيس”، للأداة الحزبية، والرأسمال النضالي للباميين الشرفاء.
ومن الأسباب، أيضا، التي عددها الغاضبون، “تزكية أشخاص غرباء عن الأصالة و المعاصرة، جعل حزبهم في موضع شبهات ، ونزع المصداقية عن كافة الالتزامات والتعاقدات مع المواطنين”، في إشارة منهم إلى تزكية القيادة لغرباء عن الحزب و وضعهم على رأس لوائح كما هو الشأن و المتداول على مستوى مقاطعة زواغة بنسودة .
وتحدث المتصلون بالحقيقة24 أن تجميد العضوية جاء بعد تهريب القرار الحزبي خارج الأجهزة المسؤولة محليا و إقليميا، و الحسم في لائحة المرشحين للاستحقاقات الانتخابية المقبلة ، سيما بعد قرار تكليف المنسق الإقليمي للحزب بفاس الجنوبية و ترك مسؤولية الترشيحات و التزكيات لمرشحة فاس الشمالية عن ذات الحزب.
وكشف الغاضبون و الملتحقون مؤخرا بحزب الاتحاد الاشتراكي و و ضع ثقتهم في المنسق الإقليمي للحزب جواد شفيق ، أن حزب الجرار أصبح يعاني الشلل ،بعد تغييب عزيز اللبار و تزكيته بفاس الجنوبية .
و أكد بعض أعضاء من شبيبة البام المستقيلون أن قرار تجميد العضوية لم يتخذ إلا “بعد أن قاموا بمراسلة المكتب السياسي، من أجل التراجع عن تزكية دخلاء على الحزب و على رأسهم مرشحة فاس الشمالية .
وأكدوا أن هذا القرار اتخذ “كحل لإعفاء أنفسهم، وإراحة ضمائرهم من تبعات المسؤولية التنظيمية، والأخلاقية، ولنبين لعموم المناضلات، والمناضلين والرأي العام المحلي حقيقة ما يتم تسويقه.