سفيان ص.
دخل سليل جماعة قرية با محمد المستثمر الفلاحي الشاب مصطفى الميسوري ، بحظوظ ودعم وقاعدة شعبية كبيرة، غمار انتخابات الغرفة الفلاحية عن دائرة قرية با محمد بإقليم تاونات ، وذلك للظفر بالمقعد، وعينه على العضوية للمنافسة على رئاسة مجلس الغرفة بجهة فاس مكناس .
و خاض الشاب مصطفى الميسوري، هذه الانتخابات بألوان حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث يحظى بدعم كبير من فلاحي المنطقة الصغار منهم والكبار، بالإضافة لعدد من الأعيان والمنتخبين، والذين أجمعوا على دعمه، بسبب البرنامج التعاقدي الذي قدمه وعرضه على المهنيين قبل الدخول لهذه الانتخابات، وهو البرنامج الذي لم يقدمه أي مرشح لانتخابات الغرفة الفلاحية محليا وإقليميا وحتى وطنيا، وشكل سابقة في المسار الانتخابي، والذي تطرق فيه للمشاكل والحلول والابتكارات للنهوض وتطوير القطاع.
وعلاقة بالموضوع، يعتبر الميسوري ابن الميدان والمجال، فهو واحد من كبار المستثمرين الفلاحين بإقليم تاونات وجهة فاس مكناس ، وله مشاريع واستثمارات فلاحية، وهو ما جعل أغلبية فلاحي المنطقة يلتفون حوله لدعمه ليكون ممثلا لهم بمجلس غرفة الفلاحة، ويدافع عن مطالبهم ويحل مشاكلهم.
و قد تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من الظفر رسميا برئاسة غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس و ذلك خلال عملية انتخابات الغرف المهنية.
و به يكون حزب الحمامة الذي حلق عاليا خلال الاستحقاقات المهنية من خلال غرفة الفلاحة بفاس مكناس بعد اكتساح مصطفى الميسوري لهذه الانتخابات ب 86 عضو بتحصين من رشيد الفايق دينامو الأحرار بالجهة فيما منافسه خضي بعضو واحد و وحيد